منوعات

قصة هاروت وماروت: الحقيقة والأساطير

قصة هاروت وماروت: الحقيقة والأساطير

تُعد قصة هاروت وماروت من أكثر القصص المثيرة للجدل في التاريخ، حيث تتناول نزول الملكين إلى الأرض وتعليم السحر للبشر. هذه القصة ليست فقط جزءًا من التراث الإسلامي، بل تُذكر أيضًا في الديانات الأخرى مثل اليهودية والهندوسية.

هاروت وماروت في القرآن الكريم

ذكر القرآن الكريم قصة هاروت وماروت في مدينة بابل، حيث أُرسلوا كفتنة للناس. يُقال إنهما كانا يُعلمان الناس السحر مع تحذيرهم من الكفر. قال الله تعالى: “وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر”.

الأساطير المحيطة بهاروت وماروت

  • الرواية اليهودية: تُعرف الملكين في التلمود بأسماء عزائيل وسام حزاد، حيث يُقال إنهما نزلا إلى الأرض بسبب غضبهما من أفعال البشر.
  • الرواية الهندوسية: تُعتبر تويتما، الجنية البارقة الجمال، عاملاً رئيسياً في قصتهما، حيث أغوت الملكين وجعلتهما يقتتلان.

هاروت وماروت في الديانات الأخرى

تُذكر القصة أيضًا في الديانة الأرمنية والكتب الهندية والديانة الزرادشتية، حيث تختلف التفاصيل لكن يبقى الجوهر واحدًا: الملكان نزلوا إلى الأرض وواجهوا شهواتها.

الخلاصة

قصة هاروت وماروت تُظهر كيف يمكن للأساطير أن تتشابك مع الحقائق الدينية. تُعتبر هذه القصة درسًا في كيفية مواجهة الفتن والإغراءات، وتُظهر أهمية البحث والتحقق من المعلومات قبل تصديقها.

ختامًا، يُنصح دائمًا بالبحث عن المصادر الموثوقة والتأكد من صحة المعلومات، كما قال ستيف جوبز: “يومًا ما، ستجتمع كل هذه المعلومات لتخترع اختراعًا جديدًا يفيد المجتمع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى