قصة رحمة: الصراع أمام الجدران الثلاثة
قصة رحمة: الصراع أمام الجدران الثلاثة
تبدأ قصة رحمة في عام 2004، حين كانت طفلة صغيرة تبلغ من العمر 14 عامًا، تعيش مع والديها في منطقة شعبية. كان والدها رجلاً بسيطًا، يعمل بجد لتوفير حياة كريمة لعائلته، بينما كانت والدتها تركز على حياتها الشخصية دون اكتراث كبير بابنتها.
الصدمة الأولى: وفاة الأب
في عام 2007، تعرضت رحمة لأول صدمة في حياتها بوفاة والدها المفاجئة، مما تركها في حالة من الضياع العاطفي. والدتها، التي كانت تبلغ من العمر 38 عامًا في ذلك الوقت، قررت بسرعة الزواج مرة أخرى، مما زاد من تعقيد حياة رحمة.
الزواج العرفي والخيبة
بعد تركها المدرسة والعمل في محل ملابس، تعرضت رحمة لخداع من جارها حسين، الذي استغلها وتزوجها عرفيًا. عندما اكتشفت رحمة أنها حامل، تبرأ حسين منها وطردها من منزله.
الزواج الرسمي من المعلم صبحي
وجدت رحمة نفسها مضطرة للزواج من المعلم صبحي، الجزار، الذي وعدها بالاعتراف بالطفل، لكنه تراجع عن وعده بعد ولادة الطفل. تركتها والدتها تواجه مصيرها وحدها، دون أي دعم.
الجريمة المأساوية
تحت ضغط الظروف وعدم وجود أي حلول، قررت رحمة التخلص من طفلها البريء لتجنبه معاناة مستقبلية. بعد ارتكاب الجريمة، سلمت نفسها للشرطة واعترفت بكل شيء.
الخاتمة
قصة رحمة هي مثال على كيف يمكن أن تؤدي الضغوط الاجتماعية والعائلية إلى اتخاذ قرارات مأساوية. إنها دعوة للتفكير في كيفية دعم الفتيات في مثل هذه الظروف وتوفير الحماية لهن.